Pexels cottonbro 4009594 v2 cropped

إقامة فاخرة

للعلاج بالكرسيّ الحوفي في سويسرا

يبعث الكرسيّ الحوفي (Limbic Chair) في النفس إحساساً فريداُ بالخفّة أو انعدام الوزن، ما يؤدّي إلى تنشيط الجسم والعقل معاً، وتوليد دوافع إيجابية لتعزيز الرفاه النفسي والعاطفي؛ حيث يمنح الكرسيّ الحوفي مستخدميه تجربة جلوس صحيّة ومتوازنة بشكل مثالي.

وقد قام بتطوير الكرسيّ الحوفي (Limbic Chair) عالم الأعصاب السويسري، الدكتور باتريك كونزلر، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نتيجة لمشروع بحثيّ بدأ عام 2006؛ وكان هدف الدكتور كونزلر الأساسي هو ابتكار كرسيّ يعتمد على علم الأعصاب، بحيث يشعر المستخدم أن عقله وعموده الفقري في حالة خفّة كبيرة أو انعدام للوزن، لتعزيز الشعور بالاسترخاء والارتياح والأمان.

استندت طريقة تصميم الدكتور كونزلر إلى تخصصه البحثيّ وهو النظام الحوفي Limbic System. ويعمل النظام الحوفي بشكل أساسي على ربط أجسادنا بمشاعرنا، وعواطفنا بأفكارنا (العقل)؛ وعلى مدار ثلاث سنوات من البحث والتطوير داخل معمل MIT Media Lab تحقّق ذلك بالفعل، وتمّ تطوير كرسي يُشعرك بانعدام الوزن، ويحثّ جسمك على القيام بحركات محفّزة، وتعزّز هذه الحركات حالة نفسية إيجابية تجعلك تشعر بالسعادة وتعبّر عنها؛ وبسبب هذه الحركات المباشر على النظام الحوفي، أُطلق على هذا الكرسي اسم "الكرسي الحوفي".

فوائد الكرسيّ الحوفي

تتمثّل أبرز الآثار الإيجابية للكرسيّ الحوفي (Limbic Chair) في تعزيز وتحسين الإدراك الجسدي، فبينما تجلس على الكرسي يمكنك الشعور بجسمك بشكل أكبر. وإلى جانب منحك الشعور بخفّة الوزن، يحسّن الكرسي الحوفي من حساسيّة اللمس والحركة، ما يساعدك على إعادة التواصل مع جسمك والتأمّل، أو اكتشاف حريّة الحركة والتعبير بعقلك وجسدك.

وكذلك صُمّم الكرسي الحوفي ليُحفّز حالة من الشعور بمزيدٍ من السعادة والاسترخاء؛ ذلك أنّ أداء الأنشطة في أثناء الجلوس على الكرسي الحوفي يسمح بمزيد من الإبداع والتركيز، ويرفع مستوى الكفاءة بشكل عام، بالإضافة إلى تحسين وضعيّة جلوسك. كما يمكن استعمال الكرسي من قِبَل الأفراد الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري، أو أي إعاقات جسدية أخرى.

وفي النهاية يمكن القول إن الجلوس على الكرسي الحوفي يبعث في النفس شعوراً بالانسياب والخفةّ، فهو يجعلك أكثر اتّصالًا بجسدك، ويفصلك عن التفكير التحليلي أو القلق؛ ويمكن اعتبار الأمر بمثابة تمرين جيّد لممارسة اليقظة الذهنية.

The link is copied and ready to share!