هناك العديد من العوامل المتعلقة بحماية الفرد من العدوى الفيروسية. تشمل هذه العوامل على التطبيق الناجح للمبادئ التوجيهية المتعلقة بالنظافة والسيطرة على ظروف التخلص من النفايات وتعزيز جهاز المناعة.
لقد أظهرت لنا جائحة كورونا العالميّة أن الإصابات الفيروسية هي أكثر انتشاراً اليوم من أيّ وقت مضى، وأننا سنستمرّ في مواجهة هذه المشكلة، وبالتالي فإن المناعة القويّة هي أساس الوقاية من التقاط العدوى. وبما أننا نشتهر بالامتياز الطبّي السويسري، فإن المهنيين وخبراء علاج الصحّة البدنية والعاطفية (Bio-R) بمركز كوشناخت، وضعوا معاً علاجاً خاصّاً لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض.
نصائح لتطبيق إرشادات النظافة العامة
ثمّة العديد من العوامل المتعلّقة بحماية المرء من العدوى الفيروسيّة، وتشمل التطبيق الناجح للمبادئ التوجيهية المتعلّقة بالنظافة العامّة، والسيطرة على ظروف التخلّص من النفايات، وتعزيز جهاز المناعة. ويقدّم أطبّاؤنا المشهورون المشورة الطبيّة الشخصيّة من أجل التطبيق الصحيّح والناجح للمبادئ التوجيهية المتعلقة بالنظافة الصحيّة في حياتكم وفي محيطكم الشخصيّ والمهني.
الاضطرابات الكامنة التي يمكن أن تعرّض صحّتك للخطر
نحن نجري اختبارات للتحقّق من احتمال وجود اضطرابات طبيّة كامنة قد تزيد من خطر إصابتك بعدوى فيروسية، أو إمكانية المعاناة من آثار جسيمة في حالة الإصابة بالأمراض مثل أمراض الرئة والقلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، والاضطرابات الأيضية، وغير ذلك.
تحليل الإجهاد الأيضي
يسبّب الإجهاد الأيضي التهابات في الجسم، ما يضعف جهاز المناعة، كما تؤدّي اضطرابات أيض الجلوكوز، ولا سيّما بالنسبة إلى المرضى ممّن لديهم القابلية للإصابة بمرض السكّري، إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. ويمكن لمن يعانون من السكّري الاستفادة بشكل خاصّ من برنامج تعزيز المناعة والوقاية.
تحليل النوم وتحسين جودته
للنوم تأثير هائل على مقاومة الكائنات المسبّبة للأمراض، ولذلك يوصي الأطبّاء منذ العصور القديمة بالنوم لتحسين الصحّة ومكافحة الأمراض، لأنّ الجسم يتجدّد ويصلح الأضرار التي حدثت له خلال الليل، وبالتالي فمدّة النوم وجودته غاية في الأهميّة لتحسين المناعة.
الفيتامينات والمكمّلات الغذائية
يتضمّن العلاج الذي نقدّمه أدوات محدّدة لقياس وتحسين نومك، مع التركيز أيضاً على تعزيز جهاز المناعة من خلال المغذّيات الدقيقة والمخصّصة لك بشكل شخصيّ. فنحن نقيّم ونختبر احتياجاتك الشخصية بدقّة من خلال تحاليل الدم الشاملة.
وتحتوي المكملّات التي نقدّمها في العلاج على فيتامين B، وفيتامين C، وفيتامين D، وأحماض الأمينو والأحماض الدهنية، وغير ذلك ممّا يتمّ اختياره وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة على هيئة محاليل ضخّ مصمّمة خصّيصاً لك. بالإضافة إلى تركيبة المغذّيات الدقيقة المخصّصة وفقاً لاحتياجاتك، ويمكن لتركيبة جالينيك المخصّصة أن يكون لها تأثير طويل الأمد.
التحكم بالوزن
يدعم العلاج الذي يقدمه مركز كوشناخت إدارة الوزن بنجاح مما يزيد من الحيوية واللياقة بشكل عام.
النظام الغذائي والمايكروبايوم
يدعم العلاج الذي يقدّمه مركز كوشناخت التحكّم بالوزن بنجاح، ما يزيد من الحيوية واللياقة بشكل عام. فالنظام الغذائي له تأثير هامّ على الجهاز المناعي لأن الخلايا المناعية تقع في أغلب الأحيان في القناة الهضمية، ولذا نعتمد الفلورا المعوية (المايكروبايوم) في نظامنا الغذائي.
التمارين البدنية والعلاجات التكميلية
سوف تعمل مع مدرّبِك الشخصيِ يومياً لتصل ببطء إلى أفضل نتيجة ممكنة، وستستفيد كذلك من العلاجات التكميلية، مثل التدليك، وتمارين اتّزان الجسم، أو دروس اليوغا.
محيطك الشخصي
ستقيم في واحدة من الفيلاّت الفاخرة لدينا، حيث تتوفّر كلّ الخدمات التي قد تتوقّعها، بما في ذلك طاهٍ خاصّ متخصّص في التغذية واستعادة التوازن الجزيئي الحيوي (BIO-R) لتجهيز وجباتك وفقاً لخطّة التغذية الخاصة المصمّمة لك.
"أشعر بثقة أكبر بعد أن أمضيت وقتاً في مركز كوشناخت، وقد خفّ شعوري بالتوتّر بشأن التواجد في الأماكن العامّة وتعريض نفسي للجراثيم. لقد تحسّنت صحّتي وكانت تجربةً قيّمة ومطمئنة للغاية."
ماريا، 42 عامًا